العدد (408) - اصدار (11-1992)
جز الصوف صناعة قديمة ولا ريب.. وتستمد أهميتها من الأقمشة الصوفية التي تلعب دوراً مهما في حياة الناس جميعاً.. ولكن طريقة جز الصوف بالمجز أو المقص.. طريقة قديمة لا تخلو من أذى وإساءة.. أذى تسببه للحيوان الذي لا مفر للمجز من أن يجز نتفا من جلده. بالإضافة إلى صوفه.. وإساءة تتسببها لألياف الصوف نفسه، تبعاً لتلك النتف أو الشوائب التي تفقد الصوف بعض قيمته...
أثبتت الأبحاث أن الجراحين من الأطباء معرضون للإصابة بمرض الإيدز حتى لوكانت العمليات التي يجرونها ليزر تتم (على الناشف) ولا أثر للدم فيها... ذلك أن الدخان الذي يتبخر من الأنسجة الحية بفعل أشعة ليزر، يمكن أن يحمل فيروسات حية مختلفة، كفيروس الإيدز.. ويمكن أن يصيب الجراح بالمرض الذي ينقله ذلك الفيروس.. فتكون العدوى بمرض الإيدز إذا كان الفيروس هو (HIV).. وقد يحدث ذلك من حيث لا يدري الطبيب، ولا يخش
عندما قال تقرير " برانتلاند " الصادر عن اللجنة الدولية للبيئة والتنمية :" ينبغي أن تشكل الطاقات المتجددة أساس البناء العالمي للطاقة خلال القرن الحادي والعشرين " لم يكن يقدم توصية للمستقبل بقدر ما كان يشير إلى خطوات بدأت بالفعل على هذا الطريق، تعقبت " العربي " بعضها في أعداد سابقة ، وما زالت تتعقب المزيد
التخلف العقلي مشكلة تعافي منها المجتمعات المتقدة والمتخلفة على السواء وفي السنوات الأخيرة تضاعفت جهود الباحثين والمتخصصين في علوم الكيمياء الحيوية والجينات والهندسة الوراثية وعلم النفس من أجل فهم أعمق لهذا المرض مواجهة أكثر فاعلية وأكثر إنسانية لمشكلاته الاجتماعية والنفسية والاقتصادية
لم تعد قضية التلوث مقصورة على الأرض، بل امتدت إلى الفضاء ففي شهر سبتمبر 1991، كاد مكوك الفضاء الأمريكي ديسكفري يتحطم في أثناء دورانه، لولا قيام رواده بخفض مداره لتفادي الاصطدام بنفاية فضائية. وقد أثارت هذه الحادثة من جديد، مشكلة المخلفات الفضائية، التي زادت أعدادها في السنوات الأخيرة، والتي قد لا تقتصر خطورتها على الحوادث الفضائية، بل تمتد أيضًا إلى احتمال تسببها في إحداث أزمات دولية، أو إشعال حرب فضائية
للمناعة دور أساسي في القضاء على كل غريب يدخل الجسم من جراثيم وفيروسات وخلايا غريبة، فهل للمناعة دور في القضاء على الخلايا السرطانية التي تنشأ من خلايا الجسم الذاتية، والتي سوف تشكل نواة للورم السرطاني لو بقيت؟ إن المناعة ضد السرطان ربما تكون شكلا خاصا من المقاومة المناعية التي يظهرها الجسم ضد العضو المزروع فيه، فالتجارب المتعددة تدعم هذه الفكرة، حيث يعتبر الجهاز المناعي الخلايا الورمية خلايا أجنبية