العدد (622) - اصدار (9-2010)

ملف: جمال عبد الناصر 40 عاماً على الرحيل منح الصلح

كنت في القاهرة آنذاك فتى عروبيا مدعوا إلى المؤتمر الأفرو - آسيوي، متحمسا للحدث الجاري، مبهورا بحشد الشخصيات الآسيوية والإفريقية المهمة الوافدة إليها بمناسبة المؤتمر العالم ثالثي المنعقد هناك للمرة الأولى، بمثل هذا التمثيل الدولي والإنساني العالمي الحاشد. أما النجم الأبرز بين الحضور فهو الزعيم الهندي جواهر لال نهرو. والمواضيع المطروحة جليلة فهي خطر الحروب ذات الأغراض الاستعمارية وإيجابيات النضال التحرري لشعوب آسيا وإفريقيا. فالعالم الثالث في نظرة أبنائه ليس العالم المتخلف والمغبون فحسب

جمال عبد الناصر.. بناء الاقتصاد الوطني عاصم الدسوقي

قبل أن يخوض جمال عبد الناصر تجربة بناء اقتصاد وطني يدعم من شأن الاستقلال السياسي الذي تحققت أركانه بالاتفاق مع الإنجليز على الجلاء عن البلاد، كانت مصر قد مرت بتجربة سابقة في بناء اقتصاد مستقل على يد محمد علي باشا الذي تولى حكم مصر (1805-1849). وبالرغم من أنه كان مجرد والٍ تابع للسلطان العثماني، فإنه كان يختلف عن الذين سبقوه من ولاة، إذ لم يكتف بتحصيل الضرائب وإرسالها إلى السلطان، بل لقد أدار كل الأنشطة الاقتصادية بمعرفته فيما عرف بنظام «الاحتكار»

ملف: مهرجانات السينما العربية.. مهرجان القاهرة ماجدة خير الله

بلغ عمر مهرجان القاهرة السينمائي 33 عاماً، وهو بهذا يعتبر أقدم مهرجان سينمائي عربى وشرق أوسطى، ولكن على الرغم من كل تلك السنوات فإن المهرجان لايزال يعيش تحت وطأة مشكلات مزمنة تزداد ضراوتها دون أن يلوح في الأفق أى احتمالات للحل! بل إن مهرجانات وليدة، ظهرت في منطقة الخليج «دبي، أبو ظبي، البحرين، قطر»، بدأت تهدد قيمة مهرجان القاهرة، وتسحب البساط من تحت قدميه، وما يثير الدهشة أن كبرى الأزمات التي يواجهها المهرجان في السنوات الخمس الأخيرة

مهرجان دبي السينمائي الدولي.. استحضار القضايا وحضور النجوم بشار إبراهيم

بين المهرجانات السينمائية الحديثة، في العالم العربي، سيبدو «مهرجان دبي السينمائي»، الأكثر تميزاً وخصوصية، ليس فقط باعتباره الرائد بينها، على المستوى الزمني، وهو حق له، إذ إنه المهرجان السينمائي الذي أرسى سابقة، وأطلق دافعاً، لنشوء العديد من المهرجانات التي اقتفت أثره، مثل «مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي»، المنعقد في «أبو ظبي»، أو مهرجان «ترايبيكا الدوحة»، المنعقد في العاصمة القطرية

مهرجانات السينما المغربية: ظل المشاهد بشير القمري

بغض النظر عما يمكن أن تمثله وتعنيه المهرجانات السينمائية المغربية، أو «مهرجانات السينما في المغرب» بالتحديد، لما في ذلك من فروق واختلاف دقيق، وهي على التوالي «مهرجان السينما الوطنية» (منذ سنة 1982)، «مهرجان سينما المتوسط» (تطوان، منذ حوالي سنة 1986)، «مهرجان السينما الإفريقية» (خريبكة، منذ سنة 1984 تقريبا)، «مهرجان مراكش للسينما العالمية (مراكش، منذ سنة 2001)، فإنها- المهرجانات- تراهن كليا /أو جزئيا، جميعها، بالإضافة إلى عدة مهرجانات «جهوية ومحلية» في عدة مدن وهوامش كثيرة