العدد (714) - اصدار (5-2018)

ساحة جامع الفناء العالمية في مدينة مراكش المغربية عبدالواحد كفيح

تعدّ ساحة جامع الفناء في مدينة مراكش المغربية من أشهر الساحات العالمية وأكثرها جلباً للسياح على مدى سنين عدداً، ومازالت شهرتها تزداد اتساعاً في التاريخ والجغرافيا طولاً وعرضاً، بعد تصنيفها من جهة منظمة اليونسكو العالمية تراثاً شفهياً إنسانياً قلّ نظيره في العالم.

«القدس عام 1845».. ليون غينفراس (أول رحّالة كاثوليكي كندي إلى المشرق) د. محمد أمين فرشوخ

سمعت عن خطة هجرات كثيفة من أوربا نحو يهودا (منطقة جبلية جنوب فلسطين تشمل القدس والخليل وبئر السبع)، هو غزو جديد بلا سلاح قاتل، أداته المال، وهذا أجمل غزو سمعت به، ولن يقدم لنا الدهر أفضل منه أبداً.

مشاعر وانطباعات حول الجزائر والجزائريين.. قراءة في رحلة الكاتبة الفرنسية لويس ماري ريجيس إلى العمالة القسنطينية د. سميرة أنساعد

تحاول هذه الصفحات المتواضعة تسليط الضوء على ما ورد من انطباعات ومشاعر في رحلة من الأدب الفرنسي خلال القرن التاسع عشر الميلادي، سجّلتها الكاتبة لويس ماري ريجيس، التي أتيحت لها الفرصة لزيارة المنطقة الشرقية من البلاد الجزائرية، وتحديداً العمالة القسنطينية، فسعت إلى تسجيل أهم مشاهداتها، وإلى إشراك قرائها أقوى الأحاسيس والتصورات التي عايشتها تجاه الجزائر والإنسان الجزائري المدعو عند الفرنسيين بالأنديجان، أي الساكن الأصلي.

مكانة اللغة العربية في الدولة العثمانية د. أحمد عبدالله نجم

حظيت اللغة العربية بمكانة كبيرة في الدولة العثمانية كلغة للتأليف والتدريس، وظلت محافظة على تلك المكانة دون أن تنافسها أو تنازعها لغة أخرى في هذا المجال، بما فيها اللغة التركية لغة تلك الدولة. والواقع أن اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم، قد احتلت المرتبة الأولى في جهود التأليف والتدريس في المدرسة العثمانية، وأصبحت لغة التعليم بها، كما أن المقررات الدراسية خصصت بشكل كبير لدروس اللغة العربية، التي تحولت إلى شرط أساسي للحياة الدراسية العثمانية بكاملها.

نجيب محفوظ: لم أكتب رواية واحدة في «رمضان» خالد بيومي

وُلد نجيب محفوظ في يوم الاثنين 11 ديسمبر 1911، بالمنزل رقم 8 في شارع بيت القاضي بالجمالية في حي الحسين، وكان المنزل يطل على درب قرمز، وكان هناك اعتقاد بأن هذا الدرب مسكن للعفاريت، وكان الصبية يخشونه ويبتعدون عنه، خاصة في شهر رمضان حين يشرعون في اللهو والمرح.

في صحبة بنّاء البَشَر شيخ التربويين د.حامد عمار محسن خضر

لـــم يــكـــن شـــــيخ التربويين حامد عــمار مجرد سيرة فردية، ولكنه اختزل قرناً من عمر مصر أو عصراً بأكمــله امـــــتد من بداية الربع الأول من القرن العشرين إلى الربع الأول من القرن الحادي والعشرين إلا قليلاً، وهو مسار مواز لمسار نجيب محفوظ، وكذلك الفنانين الكبيرين محمد عبدالوهاب وأم كلثوم، اللذين أمسكا «محفوظ» بالقرن العشرين من بدايته إلى مشارف نهايته، وإن كان الإمداد الزمني لعمار يقترب من نظيره عند نجيب محفوظ، بحيث يمكننا أن نتحدث عن سيرة عصر لا رجل.