انشغلت أخيرًا بإفريقيا لأسباب عديدة، من بينها قراءة رواية مهمة- مثلا- للدنماركية كيرستن توروب بعنوان «إله الصدفة»، وفيها قصة سيدة دنماركية تقودها الصدفة إلى جامبيا وتتعلق بفتاة إفريقية تتضامن مع ظروفها وتنجح في نقلها إلى أوربا. وهناك أسباب أخرى ثقافية وأدبية جعلتني شغوفا بالبحث والقراءة عن إفريقيا. كما أنني وقعت أخيرًا على كتاب بعنوان «إفريقيا والتحدي» من تأليف وانغاري ماثاي، الكينية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في العام 2004، التي توفيت في العام 2011، وصدرت ترجمته العربية من ترجمة أشرف كيلاني عن سلسلة عالم المعرفة في شهر مارس الماضي.

برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح, أقيم مهرجان «الكويت لنا»، الذي نظمته جمعية العلاقات العامة الكويتية في فبراير من هذا العام, ممثَلةً بالدكتورة هيلة المكيمي وكيلة وزارة الإعلام، التي شددت على دور جمعية العلاقات العامة في التحفيز على العمل التطوعي وتدريب الكوادر في مؤسسات الدولة, لإبراز دور العلاقات العامة والإعلام في هذه المؤسسات بمهنية عالية وحيادية، ما يساهم في رسم صورة إيجابية، للدولة, من خلال إمداد المواطنين بالمعلومات الصحيحة المبنية على الــــصدق والأمـــــانة، وبيان خطط وإستراتيجيات الدولة ونظــامها السـياسي والاقتصادي.