العدد (578) - اصدار (1-2007)

عزيزي القارئ المحرر

بهذا العدد تدخل «العربي» عامًا جديدًا من عمرها المديد، تبدأ به الشهر الثاني من عامها الخمسين، فقد صدر عددها الأول في شهر ديسمبر عام 1958، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن الصدور إلا في عام واحد بسبب الغزو الغاشم، الذي شنّه النظام العراقي السابق على دولة الكويت، لغير ذلك العذر القهري لم تخلف «العربي» موعدها مع قارئها، فقد واصلت الصدور والانتشار حتى في أحلك الظروف

قالوا مجموعة من الباحثين

يمكن للولايات المتحدة أن تقود أي حرب، ويمكن أن تربح أي حرب. لكنها لا تستطيع إدارة مرحلة ما بعد الحرب

اللغة.. حياة مصطفى الجوزو

لمجلة «العربي» عناية قديمة باللغة العربية، لغة القرآن الكريم، ولغة أدب العرب وحضارتهم، فقد كانت تخصّها بصفحة شهرية تولاّها الأستاذ محمد خليفة التونسي أمدًا غير قصير، وها هي الصفحة تعود لتكون معرضًا لأبحاث ومناقشات لغوية في مسائل تشغل المنشئين والمتعلمين، وفي مشاكل يتبارى الغيارى في محاولة حلّها، ولتكون كذلك مجالاً لآراء القرّاء والمعنيين، سواء من خلال أسئلة تجيب المجلة عنها، أو مواقف يعبّر عنها أصحابها باختصار

جمال العربية فاروق شوشة

في شعر أمل دنقل لغة تتوهّج بالحسّ الدرامي والتراجيدي معًا، ومواقف شعرية، بالغة العمق والنشوة، يجيش بها وجدان بجدل وتريْن شديدي العذوبة: أحدهما رومانسي والآخر واقعي، وحال شعرية تعصف بأمل دنقل الشاعر والإنسان، وتجعله صادق الانشطار، وكأنه على «الأعراف»، بين انتمائه القومي - الذي ليس موضع شك أو تساؤل - وتشقق اليقين القومي الذي تكتسي تجلياته ملامح الهزيمة حينًا، وتشتت القافلة حينًا ثانيا، وخيانة «الحداة» وتقاعسهم حينًا ثالثًا

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

كرّمت الكويت في احتفالية كبيرة رعاها وزير الإعلام محمد السنعوسي الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لهذا العام، ضمن مهرجان القرين الثقافي الأخير والذي انطلقت فعالياته في بدايات الشهر الماضي. وتأتي هذه الجوائز في إطار الاهتمام بالإبداع في أشكاله المختلفة. ومنحت جائزة الدولة التقديرية لأربعة أدباء ومفكرين وفنانين لهم فضل الريادة، والتأسيس، والتأكيد على جذور الثقافة بين أبناء الوطن منذ الاستقلال وما قبله، وعرفانًا من الدولة بعطاءاتهم وإنجازاتهم، وتقديرًا لأدوارهم المهمة

عزيزي العربي العربي

ورد في العدد (569) الصادر في أبريل 2006 من مجلة العربي تعقيب للدكتور يحيى عبدالمجيد رءوف، التعقيب جاء ردًا على الدكتورة سامية حبيب في موضوعها الموسوم (لمحة عن المستنقعات وعرب الأهوار) الوارد في العدد (548) يوليو 2004 وهنا أود أن أبين ما يلي

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

إذا كنت من عشاق القصة القصيرة مثلي، وتريد أن تطلع على أحدث ما فيها من اتجاهات معاصرة، فليس أمامك إلا مكان واحد تذهب إليه هو «البوتقة» www.albawtaka.com وهي مجلة إلكترونية ومجانية، تكفي ضغطة زر واحدة لتدخل في عالمها السحري، لقد صدرت من هذه المجلة الرائعة والمتخصصة في ترجمة القصة القصيرة سته أعداد فقط، يحتوي كل عددعلى قصتين او ثلاث، وهي قصص طويلة نسبيًا، إذ يبلغ عدد كلمات بعضها 5 أو 6 آلاف كلمة، أي أنها لم تعد تقدم لمحة