العدد (574) - اصدار (9-2006)

أبو القاسم الشابي إرادة الحياة واستجابة القدر (شاعر العدد) سعدية مفرح

أبو القاسم الشابي، أو الشاعر الذي اختصره القراء العرب في بيتين من الشعر صارا عنوانه الدائم، وموجز سيرته الشعرية أيضا. فمن فاته أن يدرس هذين البيتين الشهيرين وهو على مقاعد الدراسة لا بد أنه سمعهما ورددهما فيما بعد، في إحدى المظاهرات الطلابية، أو الندوات السياسية الجماهيرية، وفي أضعف الإيمان لا بد لمن فاته من أمر البيتين كل هذا أن استمع لصوت غنائي أنيق، عبر الحنجرة الخالدة للفنانة سعاد محمد وهي تغني بروح طربية حماسية تليق بسمات الستينيات العربية من القرن العشرين

من نبع الشعر.. ثلاث قصص من قصائد عبدالغفار مكاوي

هذه القصص مستوحاة من عدد من قصائد الشعر الغربي، التي هزّت وترًا في قلبي، وأغرتني بصياغتها على هيئة قصص تدين للأصول الشعرية باقتباس فكرتها، أو روحها وإيقاعها الباطن، أو حتى بيت واحد فيها. هي تجربة أتمنى أن تجد لها صدى في وجدان القارئ.

الرحلة إلى أمريكا.. د. جابر عصفور جابر عصفور

يواصل الكاتب بحثه عن جذوره المعرفية، وهو ينتقل من جولاته داخل المكتبات المغلقة إلى عالم الجامعات المفتوح وخاصة رحلته إلى أمريكا.

الغَوَرْدَلْ شوقي بزيع

تحت عين السماء القريبةِ كنا نناديهِ، لا كي يمكِّننا، وهو بالكاد يقوى على حمْل أحزانِهِ من تعقُّب أصواتنا في ضباب البدايات بل كي نشدَّ به أزْر أقدامنا حين تضعفُ

كلب الآنسة (قصة × صفحة) ولاتو عمر

«نقلت السيارة المهشمة إلى مكان ما بعد أن تم نقل جثة الفتاة إلى المشفى» هكذا ورد الخبر في صحيفة الحوادث اليومية ولفت نظري ما ورد في نهاية الخبر المؤسف... ونجا من حادثة الاصطدام المروعة كلب الآنسة ناتاليا الذي بقي في مكان الحادثة وهو ينبح نباحا غريبا متقطعا أشبه بالنحيب...».

القطار الهائم (قصة مترجمة) فهد حسين

سادت حركة ساخنة في محطة القطارات في (هورسك)، فالوقت وقت ما قبل العيد، وقت تتخلله بضعة أيام خالية من العمل، وقت مثالي بالفعل. عج رصيف المحطة بالقادمين والمغادرين، فأبرقت وجوه النساء المستثارة، وتلوث شرائط القبعات، وازدهت شالات السفر بألوانها، انحشرت هنا في الزحام قبعة دقيقة لسيد مهذب، وخيّم هناك بسواده مسوح رجل دين، وفي مكان آخر تحت القناطر اخترقت الحشد بزات عسكرية رصاصية، وليس بعيدًا ظهرت بلوزات العمال الرمادية.