العدد (565) - اصدار (12-2005)

عزيزي القارئ المحرر

بالرغم من مرور ستة أشهر على صدور ملحق (العربي العلمي), وهو آخر الشقيقات التي تصدرها مجلة (العربي), فإن الجدل حوله لم ينقطع, وهو جدل يدور بيننا كأسرة للتحرير, وبيننا وبين الآخرين, فالملحق هو هدية (العربي) للشباب العربي حتى يمكنهم من قراءة اللغة التي يتحدث بها العالم, لغة العلم, وأن يلحقوا بقطار المستقبل الذي مر على الجيل السابق بكل محطاته دون أن يتوقف, فلم يكن لنا شأن في الثورة الصناعية

قالوا مجموعة من الباحثين

لم أتوقع ذلك, لقد فوجئت بسماع اسمي في التليفزيون

جمال العربية فاروق شوشة

العلاقة بين الشاعر والمكان, تعني حضور الوطن في وجدان الشاعر وذاكرته. والوطن ليس مجرد أحداث وذكريات ومواقف متراكمة, لكنه نقْش أيام وتتابع أعوام وفيض عطور وأنسام ازدحمت بها الرئتان, وخيالات وأحلام امتلأْنا بها تحليقًا, وواقع شاخص أبدًا, يتغير في خارجنا, لكنه يظل كما هو في داخلنا, قابعًا مستقرًا, نبحث عنه, ونتأمل ما طرأ عليه من تغير وتشويه وتدمير, لكنه - في نفوسنا - يظلّ على بهائه القديم, وصورته النديّة, وقسماته وملامحه المتوهجة بالشجن والحنين

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

شهدت إحدى قاعات مبنى المنظمات العربية في منطقة (الشويخ) في الكويت, حوارًا حول (التبادل الثقافي بين دول البحر المتوسط ودول الخليج العربي - قوة الحوار والتفاهم), والذي نظمته مجلة (العربي) بالتعاون مع السفارة الإيطالية. وجاءت هذه الندوة الحوارية بمناسبة نشر مجلة (العربي) استطلاعًا قيمًا عن مدينة فلورنسا الإيطالية بكل ما تحمله من عبق تراثي, ومواقف حضارية تجاه الإنسانية, خصوصًا وقفتها المشهودة مع محنة الكويت أثناء الغزو الغاشم لها من قبل النظام الصدامي البائد

عزيزي العربي العربي

أخي الفاضل الأستاذ الدكتور سليمان إبراهيم العسكري - رئيس تحرير مجلة (العربي) ومطبوعاتها - سلّمه الله تعالى - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بداية أرفع لكم باقات التهاني والتبريكات لعدد من المناسبات والأمور والأحداث الجميلة, التي بزغت في الساحة الكويتية, وفرحنا كثيرًا لها, منها ما هو خاص بالمجلة, ومنها ما هو في الشأن الكويتي العام, فأهنئكم أولاً ببزوغ العددالأول من (العربي العلمي), الذي يطل على القرّاء في عهدكم الناهض, إلى جانب هذه المواد الدسمة, التي يزخر بها كل عدد من مجلة العربي

إلى أن نلتقي شوقي بزيع

طالما وجدت صعوبة بالغة في العثور على عناوين ملائمة لمجموعاتي الشعرية التي سبق أن أصدرتها خلال ربع قرن من الزمن. ذلك أنني أعلم تمام العلم ما للعنوان من أثر عميق في نفس القارئ ومن جاذبية فائقة تسهم أغلب الأحيان في تسويق الكتاب ووضعه على طريق النجاح. وكثيرًا ما حدث أن استغرقت شهورًا عدة في البحث عن العنوان الذي أريد والذي يشع بريقه الغامض في باطن الروح دون أن يبلغ مرتبة الوضوح والإفصاح