العدد (546) - اصدار (5-2004)
تطرح (العربي) في هذا العدد فكرة ربما تبدو (طوباوية) بعض الشيء, حول إقامة برلمان كوني يضم عموم البشر, فكرة مثالية وسط عالم يعاني اختلال الموازين, وسيادة القوة, والرؤية غير العادلة للصراعات الدولية. ولكن من جانب آخر تبدو هذه الفكرة شديدة الواقعية, فالتطورات التكنولوجية التي حولت العالم إلى قرية صغيرة, حولت مشاكله الصغيرة إلى قضايا كبرى, فلم تعد أي مشكلة تقتصر على حدود البلد الذي تحدث فيه
(التاريخ لا يسير على قضبان نحو مستقبل تم تحديده سلفا)
(التاريخ لا يسير على قضبان نحو مستقبل تم تحديده سلفا)
تخصص هنري الثامن ملك إنجلترا في التخلص من زوجاته الملكيات اللاتي اختارهن حبا أو عشقا أو لمطامع سياسية وهن ست زوجات - غير أخريات لم يلتزم بشرعيتهن - فقطع رأس اثنتين أولاهما الزوجة الثانية (آن بولين) وثانيتهما الزوجة الخامسة (كاترين هيوارد). أما الأخريات من الزوجات الشرعيات فقد طلق ثلاثا منهن بينما دفنته (كاترين بار) سادس زوجاته بعد موته وتزوجت من حبيبها الأول قبل مضي أسبوعين من تشييع جثمان الملك زير النساء السفاح هنري الثامن
هكذا كانت استراتيجية العديد من المنظمات الدولية التي طرحت في النصف الثاني من القرن العشرين فكرة تثبيت عدد سكان الأرض. كان الخلل قد أصبح واضحا بين الموارد والسكان, وكان الخوف قد تزايد من ذلك اليوم الذي يصبح فيه الجوع قانونا أسمى. حينذاك تولدت هذه الفكرة
هكذا كانت استراتيجية العديد من المنظمات الدولية التي طرحت في النصف الثاني من القرن العشرين فكرة تثبيت عدد سكان الأرض. كان الخلل قد أصبح واضحا بين الموارد والسكان, وكان الخوف قد تزايد من ذلك اليوم الذي يصبح فيه الجوع قانونا أسمى. حينذاك تولدت هذه الفكرة
علينا أن نستأذن صَفَر - ثاني الشهور الهجرية بعد المحرم وقبل ربيع الأول - كي نخترق المجالات الصفراوية التي تثير الوجل - أحيانا - في الصحارى والعشب الجاف, ثم الجوع, والذي أودى بعدد من العشّاق, هؤلاء الذين هاموا غرامًا تحت سطوة قوس قزح عندما ينسلّ الأصفر في ألوانه بالغة الجمال, ولو أتيح للتاريخ أن يشرِّح جسد واحد منهم فور توقف أنفاسه
تقول لنا سيرته كما جاءت في المجلد الأول من موسوعة أعلام الفكر العربي: هو خليل بن عبده مطران, شاعر عربي لقّب بشاعر القطرين, حيث ولد في أول يوليو سنة 1872 في لبنان ثم قضى معظم حياته في مصر. وكان مسقط رأسه في بعلبك في أسرة من أولاد نسيم الذين ينتهي نسبهم إلى الغساسنة
تقول لنا سيرته كما جاءت في المجلد الأول من موسوعة أعلام الفكر العربي: هو خليل بن عبده مطران, شاعر عربي لقّب بشاعر القطرين, حيث ولد في أول يوليو سنة 1872 في لبنان ثم قضى معظم حياته في مصر. وكان مسقط رأسه في بعلبك في أسرة من أولاد نسيم الذين ينتهي نسبهم إلى الغساسنة
جولة كبيرة قام بها وفد اتحاد كتّاب المغرب في الكويت. فقد التقوا مع أدباء الكويت ورجال الإعلام وزاروا العديد من المؤسسات الثقافية قبل أن يقوموا بزيارة مجلة (العربي). كان في استقبالهم رئيس التحرير د.سليمان العسكري وعدد من أسرة تحريرها. وكان الوفد المغربي جامعًا لكل أنواع الطيف الثقافي كما يقولون. وقد تكون من د. رشيدة بن مسعود وهي ناقدة وأستاذة جامعية إضافة إلى أنها نائبة في البرلمان المغربي
جولة كبيرة قام بها وفد اتحاد كتّاب المغرب في الكويت. فقد التقوا مع أدباء الكويت ورجال الإعلام وزاروا العديد من المؤسسات الثقافية قبل أن يقوموا بزيارة مجلة (العربي). كان في استقبالهم رئيس التحرير د.سليمان العسكري وعدد من أسرة تحريرها. وكان الوفد المغربي جامعًا لكل أنواع الطيف الثقافي كما يقولون. وقد تكون من د. رشيدة بن مسعود وهي ناقدة وأستاذة جامعية إضافة إلى أنها نائبة في البرلمان المغربي
جولة كبيرة قام بها وفد اتحاد كتّاب المغرب في الكويت. فقد التقوا مع أدباء الكويت ورجال الإعلام وزاروا العديد من المؤسسات الثقافية قبل أن يقوموا بزيارة مجلة (العربي). كان في استقبالهم رئيس التحرير د.سليمان العسكري وعدد من أسرة تحريرها. وكان الوفد المغربي جامعًا لكل أنواع الطيف الثقافي كما يقولون. وقد تكون من د. رشيدة بن مسعود وهي ناقدة وأستاذة جامعية إضافة إلى أنها نائبة في البرلمان المغربي
أشكر مجلة (العربي) على اهتمامها بوضع اللغة العربية, وأعتقد ان مناقشة مشكلة اللغة العربية - إن كانت فيها مشكلة- يجب أن تكون بالبحث العلمي والتحليل الموضوعي بعيدا عن هاجس المؤامرة او تقديس الذات. نعم, فأي لغة سواء في عالم الإنسان أو الحيوان ما هي إلا وسيلة لتبادل المعلومات و الأحاسيس وليست غاية في حد ذاتها, لذلك تكون اللغة في شكلها ومضمونها انعكاسا لما تحتويه من المعلومات والأحاسيس سلبا او إيجابا
أشكر مجلة (العربي) على اهتمامها بوضع اللغة العربية, وأعتقد ان مناقشة مشكلة اللغة العربية - إن كانت فيها مشكلة- يجب أن تكون بالبحث العلمي والتحليل الموضوعي بعيدا عن هاجس المؤامرة او تقديس الذات. نعم, فأي لغة سواء في عالم الإنسان أو الحيوان ما هي إلا وسيلة لتبادل المعلومات و الأحاسيس وليست غاية في حد ذاتها, لذلك تكون اللغة في شكلها ومضمونها انعكاسا لما تحتويه من المعلومات والأحاسيس سلبا او إيجابا
في ساحات التاريخ التي جُبت بعضها قارئا, وبعضها متفرجًا - سواء كانت هذه الفرجة حية في الأسفار, أو شبه حية عبر الشاشات الكبيرة والصغيرة - لم يستوقفني شيء مثل السؤال عن مصير خمسمائة أتان كان لها أثر خطير في مآل الإمبراطورية الرومانية, نعم خمسمائة أتان, أي خمسمائة أنثى من إناث الحمير, وليس المقصود من التعبير أي بعد مجازي, مثل أنسنة الحيوان, أو حيونة البشر
جولة كبيرة قام بها وفد اتحاد كتّاب المغرب في الكويت. فقد التقوا مع أدباء الكويت ورجال الإعلام وزاروا العديد من المؤسسات الثقافية قبل أن يقوموا بزيارة مجلة (العربي). كان في استقبالهم رئيس التحرير د.سليمان العسكري وعدد من أسرة تحريرها. وكان الوفد المغربي جامعًا لكل أنواع الطيف الثقافي كما يقولون. وقد تكون من د. رشيدة بن مسعود وهي ناقدة وأستاذة جامعية إضافة إلى أنها نائبة في البرلمان المغربي
تطرح (العربي) في هذا العدد فكرة ربما تبدو (طوباوية) بعض الشيء, حول إقامة برلمان كوني يضم عموم البشر, فكرة مثالية وسط عالم يعاني اختلال الموازين, وسيادة القوة, والرؤية غير العادلة للصراعات الدولية. ولكن من جانب آخر تبدو هذه الفكرة شديدة الواقعية, فالتطورات التكنولوجية التي حولت العالم إلى قرية صغيرة, حولت مشاكله الصغيرة إلى قضايا كبرى, فلم تعد أي مشكلة تقتصر على حدود البلد الذي تحدث فيه
(التاريخ لا يسير على قضبان نحو مستقبل تم تحديده سلفا)
تخصص هنري الثامن ملك إنجلترا في التخلص من زوجاته الملكيات اللاتي اختارهن حبا أو عشقا أو لمطامع سياسية وهن ست زوجات - غير أخريات لم يلتزم بشرعيتهن - فقطع رأس اثنتين أولاهما الزوجة الثانية (آن بولين) وثانيتهما الزوجة الخامسة (كاترين هيوارد). أما الأخريات من الزوجات الشرعيات فقد طلق ثلاثا منهن بينما دفنته (كاترين بار) سادس زوجاته بعد موته وتزوجت من حبيبها الأول قبل مضي أسبوعين من تشييع جثمان الملك زير النساء السفاح هنري الثامن
هكذا كانت استراتيجية العديد من المنظمات الدولية التي طرحت في النصف الثاني من القرن العشرين فكرة تثبيت عدد سكان الأرض. كان الخلل قد أصبح واضحا بين الموارد والسكان, وكان الخوف قد تزايد من ذلك اليوم الذي يصبح فيه الجوع قانونا أسمى. حينذاك تولدت هذه الفكرة
علينا أن نستأذن صَفَر - ثاني الشهور الهجرية بعد المحرم وقبل ربيع الأول - كي نخترق المجالات الصفراوية التي تثير الوجل - أحيانا - في الصحارى والعشب الجاف, ثم الجوع, والذي أودى بعدد من العشّاق, هؤلاء الذين هاموا غرامًا تحت سطوة قوس قزح عندما ينسلّ الأصفر في ألوانه بالغة الجمال, ولو أتيح للتاريخ أن يشرِّح جسد واحد منهم فور توقف أنفاسه
تقول لنا سيرته كما جاءت في المجلد الأول من موسوعة أعلام الفكر العربي: هو خليل بن عبده مطران, شاعر عربي لقّب بشاعر القطرين, حيث ولد في أول يوليو سنة 1872 في لبنان ثم قضى معظم حياته في مصر. وكان مسقط رأسه في بعلبك في أسرة من أولاد نسيم الذين ينتهي نسبهم إلى الغساسنة
أشكر مجلة (العربي) على اهتمامها بوضع اللغة العربية, وأعتقد ان مناقشة مشكلة اللغة العربية - إن كانت فيها مشكلة- يجب أن تكون بالبحث العلمي والتحليل الموضوعي بعيدا عن هاجس المؤامرة او تقديس الذات. نعم, فأي لغة سواء في عالم الإنسان أو الحيوان ما هي إلا وسيلة لتبادل المعلومات و الأحاسيس وليست غاية في حد ذاتها, لذلك تكون اللغة في شكلها ومضمونها انعكاسا لما تحتويه من المعلومات والأحاسيس سلبا او إيجابا
في ساحات التاريخ التي جُبت بعضها قارئا, وبعضها متفرجًا - سواء كانت هذه الفرجة حية في الأسفار, أو شبه حية عبر الشاشات الكبيرة والصغيرة - لم يستوقفني شيء مثل السؤال عن مصير خمسمائة أتان كان لها أثر خطير في مآل الإمبراطورية الرومانية, نعم خمسمائة أتان, أي خمسمائة أنثى من إناث الحمير, وليس المقصود من التعبير أي بعد مجازي, مثل أنسنة الحيوان, أو حيونة البشر
أخبار ثقافية