العدد (744) - اصدار (11-2020)

سيكولوجية المماطلة مهى قمر الدين

مَن منا لم يقم في مرحلة من مراحل حياته بتأجيل مهام معيّنة، صغيرة كانت أم كبيرة، إلى وقت آخر، لتكون النتيجة معاناته من عذاب للضمير يرافقه ويعكّر عليه صفو أوقاته؟ ولكل مَن يعتقد أن التسويف أو المماطلة ظاهرة حديثة لها علاقة بمختلف أنواع اللهو والتشتت الذهني الذي يأتي مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، فهو مخطئ، لأن المماطلة ظاهرة قديمة قِدَم البشرية، وجاء أول الاعترافات بمشكلة المماطلة من الشاعر اليوناني هسيود.

«نيوروبكس» تمارين الدماغ الواجبة د. أمينة التيتون

يوصينا أستاذ علم الأعصاب السابق بجامعة ديوك الأمريكية، د. لاورينس كاتز، بممارسة الـ «نيوروبكس» (أيروبكس الخلايا العصبية) للحفاظ على أدمغتنا نشيطة وفي صحة جيدة. ويؤكد في كتابه «حافظ على دماغك حيًّا» أن كثيرًا من خرافات شيخوخة الدماغ بلا دليل علمي، وأعيد النظر فيها مع التقدم التكنولوجي، وأن هناك دليلًا الآن على أنه ينبغي ألا يحدث التدهور السريع مع تقدّمنا في العمر.

قصة التعب وتطوره خلال العصور د. فيصل أبو الطُّفَيْل

غالبا ما يُقرأ التعب على قسمات الوجوه المرهقة، إما بسبب الإفراط في العمل، وإما لعلّة مَرَضية، وإما لأسباب نفسية يقضي المرء في تحمّلها أوقاتًا عصيبة، فمجالات الحياة المتنوعة لا تفتأ تبدي مزيدًا من علامات التعب والإرهاق التي يعيشها الفرد في فترات يشوبها كثير من التعقيد والتوتر. وإذ يبلغ التعب في كثير من الأحيان أبعاده القصوى، فيضاعف من معاناة الوصول، ويقف حاجزًا أمام بلوغ المرء ملاذات الطمأنينة النفسية ونيله نصيبًا من الراحة، فإنه يظل مؤشرًا دالًا على الاقتراب من شيخوخة مبكرة، لأنه يدفعنا وراء الحدود المعتادة، حيث يطوّق الجسد ويفرّغ طاقاته، وأحيانًا يشل حركته ويجعله يوشك على الانطفاء.

هندسة طفولية موسى إبراهيم أبو رياش

لا أدري ما الذي أعاد ذاكرتي إلى أيام الطفولة قبل خمسين عامًا، عندما كنت وأترابي نصنع مختلف أنواع السيارات من الأسلاك؛ شاحنات، وحافلات، وسيارات صغيرة، وتراكتورات، وقلّابات، ودراجات، وبأشكال وأحجام مختلفة.