العدد (724) - اصدار (3-2019)

الشّاعر المصري بشير رفعت: ثورة الاتصالات أضافت للشعر انتشارًا رخيصًا د. محمد محمد عيسى

قد يتهيأ لبعض الباحثين أن يربط بين الشعراء وبلدانهم من خلال بعض الدراسات السوسيولوجية؛ حتى يروق لهم أن يسمّوا الشعراء بأبناء بيئاتهم. ومع تقديرنا لمذهبهم فهو لا يعدو كونه محاولة للإغراق والتعتيم. ربما يليق بمن لم تسعفهم محصلتهم في الخروج من عالمهم الخاص، لكن عندما تتعدد مصادر الشعراء، وكذا ثقافاتهم، يصير من الصعب تصنيفهم.

الكاتب السوداني طارق الطيب: الشِّعر ينحسر من خريطة العرض ولم أكتب شيئًا أندم عليه خالد بيومي

طارق الطيب، كاتب سوداني يعيش فـي النمسا منذ عقود، ولد في القاهرة عام 1959، ثم انتقل للإقامة في فيينا عام 1984، حيث أنهى دراسته في فلسفة الاقتصاد، ويعمل إلى جانب الكتابة في عدد من الجامعات هناك. يشارك في عدد من الملـــتـــقـــيات الأدبـــــية العالمية، وتم تعيينه سفيرًا للنمسا لعام الحوار الثقافي الأوربي عام 2008، وحصل في العام نفسه على وسام الجمهورية النمساوية تقديرًا لمنجزه الأدبي والتواصل الأدبي داخليًّا وعالميًّا، كما حصل على جائزة الشعر الكبرى في رومانيا عام 2007. من أعماله الروائية: «مدن بلا نخيل»، و«بيت النخيل»، و«الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا»، و«نهارات فيينا»، و«أطوف عاريًا». ومن أعماله الشعرية: «ليس إثمًا»، و«بعض الظن»، و«غبار الظل»، و«بعنا الأرض»، و«فرحنا بالغبار». كما كتب سيرته الذاتية تحت عنوان «محطات من السيرة الذاتية». وهنا حوار معه...

المفكر التونسي عبدالمجيد الشرفي: النهضة العربية الثانية لن تتحقق إلا بالعقلانية والحرية ريتا فرج

أنجز المفكر التونسي عبدالمجيد الشرفي مهام عدّة في الهياكل العلمية والتربوية، وساهم في تفعيل مراكز البحث والمؤسسات العلمية في تونس. شغل كرسي «اليونسكو» للأديان المقارنة بين عامي 1999 و2003، وهو أول شخصية في العالم العربي تشغل هذا المنصب. يترأس منذ عام 2015 المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة بقرطاج). صدر له: «الفكر الإسلامي في الرد على النصارى إلى نهاية القرن الرابع/ العاشر»، «الإسلام والحداثة»، «الإسلام بين الرسالة والتاريخ»، «تحديث الفكر الإسلامي» «لبِنات»، «مرجعيات الإسلام السياسي»، «الثورة والحداثة والإسلامي». نشر عشرات المقالات والبحوث العلمية، وترجمت بعض أعماله إلى لغات عدة؛ أهمها الفرنسية والفارسية. في حواره مع مجلة العربي، يتحدث الشرفي عن معوقات الحداثة المعرفية في العالم العربي وعن معايير النهوض الحضاري عندنا، إضافة إلى إشكاليات الإصلاح الديني في الإسلام وأسس النهضة العربية الثانية والانغلاق الثقافي، ومفاهيم «المابعديات» في الفضاء الثقافي الغربي، ودور النخب العربية في قراءة الأحداث التي تفجرت بدءًا من عام 2011. وفيما يأتي تفاصيل الحوار:

الشاعر الفلسطيني محمّد الريشة: أريد أن أكتب الحياةَ بكليَّتها شعرًا عذاب الركابي

شاعرٌ لغته الشعر في لحظات حبّ وغرام حتى في حديثه اليوميّ، ولا يبدو منطاد النجاة من الرتابة فحسب، بل حرية الحريّة! محمّد حلمي الريشة شاعرٌ من طراز رفيع، هكذا قرأت وقرأ الآخر معي كتاب مثابرته وهو يربض في إيقاع الكلمات/ الخلاص... يسكن في اللغة/ الحلم أو تسكنه، لا فرق! هي وجوده الأول بجغرافيا أحاسيس لا تقبض عليها الكلمات بسهولة... اللغة/ الحلم بطل هواجسه وأحلامه وتداعياته التي ينثر عطرها في قوافي القصيدة... ولا طموح لديه أسمى وأمثل من أن يكتب الحياة شعرًا صافيًا عابرًا للأزمان!

الروائي المصري أشرف الخمايسي: الواقع أصلُ كلِّ كتابة والسّفرُ محراث القناعات أحمد اللاوندي

أشرف الخمايسي، قاص ورائي مصري بارز من جيل التسعينيات، لا يحب الأضواء والشهرة ولا التقرب من النقاد ومسؤولي المنابر الثقافية، بل يسعى بإمكاناته الكبيرة أن يبلور أدبًا خالدًا من خلال ثقافة منفتحة ولغة طازجة وأفكار غير تقليدية، عالمه مختلف، وكتاباته لها خصوصيتها وأصالتها وجاذبيتها على الدوام. هو يقدّس الإنسان إلى أبعد مدى، ويحمل على عاتقه هموم وطنه ومجتمعه، إذ يستند في رؤيته الإبداعية إلى الواقع الذي يعيشه، إنه يجبر قارئه على احترامه منذ الوهلة الأولى، وُلد بمدينة الأقصر عام 1967، صدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي: «الجبريلية» (1995)، و«الفرس ليس حرًّا» (2011)، و«أهواك» (2015)، ومجموعة قصصية للأطفال بعنوان «السكاتة» (2013)، كما صدرت له 4 روايات؛ «الصنم» (1999) و«منافي الرب» (2013)، و«انحراف حاد» (2014)، و«ضارب الطبل» (2017)، و«سلسلة رحلات غير عادية» في 4 أجزاء، إضافة إلى كتابين هما «كي أكون إنسانًا أجمل... مشاهد من الحياة» (2016)، و«يوم جديد... رؤى في الحياة والكتب» (2016). فاز عام 1994 بالجائزة الأولى في مسابقة أخبار الأدب للقصة القصيرة على مستوى الوطن العربي عن قصة «عجلات عربة الكارو الأربع»، ووصلت روايتاه «منافي الرب» و «انحراف حاد» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، و«انحراف حاد» إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد عام 2015. هو هنا يتحدث لمجلة العربي من خلال هذا الحوار.