العدد (663) - اصدار (2-2014)
الشاعر الكبير علي السبتي, واحد من شعراء الصف الأول المجددين في الشعر الكويتي الحديث، ومن رموزه البارزين. أول من كتب شعر التفعيلة، وله الريادة في التجديد على طريق صديقه الشاعر السياب رائد الشعر الحديث، معه غزل خيوط الصداقة والذكريات والأماني والصدمات التي كانت سببا في تفجير طاقة الشعر عنده.
وحدهُ, حيث كرسيٌ لا تعرف من وضعه، ونخلة سامقة و(رازقية) تعبق بالذكريات!.. يحدثك أبو فراس عن هم الناس ويعتصر قلبه الأسى، ويحدثك عن همه ويضحك!، يصمت ليُقبّل سيجارته.. يغيبُ قليلاً في الفراغ أمامه، ثم يملأ لك كأس الشاي مرة أخرى!
المحبوبة في شعر علي السبتي هي جزء من الواقع، وهي لا تقف بذاتها منفصلة عن الواقع أو فوق الحياة كما يحدث في الشعر الرومانسي، بل تأتي المحبوبة دوما مصحوبة بارتباطات مع الواقع. وهنا يصبح موقف الشاعر علي السبتي نحو المحبوبة هو أحد تجليات موقفه تجاه الواقع، وليس تجاه الذات. وبذلك تتجاوز تجربة الحب عند السبتي مسائل اللذة والعذاب المعتادة في المذهب الرومانسي.
نظم الصندوق الكويتي للتنمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي ما بين 11 و12 نوفمبر الماضي المنتدى الاقتصادي العربي الإفريقي تحت عنوان «ما وراء الوعود: التطلع إلى شراكة عربية/إفريقية فعالة»، وذلك في فندق جي دبليو ماريوت في الكويت.
في حي القبلة العريق، وعلى إطلالة مياه الخليج العربي، احتضن بيت البدر, أحد أقدم المباني المعمارية في دولة الكويت, أربعة وعشرين دولة إفريقية، وأربع دول عربية آسيوية، مثلها نخبة من صناع الحرف اليدوية التقليدية في بلادهم، وذلك في فعالية نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برعاية الحكومة الكويتية، وبالتعاون مع رئاسة إقليم آسيا والباسيفيك بمجلس الحرف العالمي، وتمثلت بمعرض الحرف اليدوية التقليدية العربية – الإفريقية، إلى جانب العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تزامنت مع استضافة دولة الكويت للقمة الإفريقية الثالثة.
تنوعت الفعاليات في المعرض الكويت للكتاب في نسخته الـ38 الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مقدمًا مجموعة من الأنشطة المصاحبة على مدى أحد عشر يومًا.