العدد (656) - اصدار (7-2013)

رشحات الذات والمسيرة الشعرية في حياة امرئ القيس د.ياسين الأيوبي

أن نستذكر سيرة طواها الزمن، ودخلت في عتمة الوجدان المعرفي، يعني أنها لاتزال معالمها عصية على الضمور والاندثار، متشبثة بالمثول الشاخص أبدا في مرايا الذات، تزيدها توهجا وتطلعا إلى عالم مخصوصب بألوان البهجة والحضور، فنُفْتَن بتيّالك المعالم، ونتحسّس، من جديد، نبض الحياة وحرارة الأحداث التي صنعها صاحب السيرة المطوية، قاطعين كل الأقاليم والدهور، لنعانق من فتح كوى الإبداع الأدبي، ووضع اللبنات الأولى لديوان الشعر العربي.

الصين تحتفي بالذكرى المئوية لنجيب محفوظ دينغ شو هونغ

أقامت جامعة بكين حفلًا لإحياء الذكرى المئوية لميلاد نجيب محفوظ تعبيرًا من الدارسين والخبراء الصينيين عن احترامهم وتقديرهم لهذا العملاق من عمالقة الأدب العربي. واستمر الحفل على مدار ثلاثة أيام، وحضره أكثر من مائة شخص، وتم فيه منح الجوائز لـ 27 من العلماء والدارسين الصينيين الذين قاموا بالدراسات أو الترجمات لأعمال نجيب محفوظ الأدبية، كما تم عرض الأفلام التي تحولت من رواياته على الشاشات وتم عرض أعمال الكاتب الأصلية والنسخ المترجمة إلى اللغة الصينية وكذلك الصور ذات الصلة.

فيلسوف أندلسي بعد ابن رشد أبوالـحجاج يوسف الـمكلاتي.. حياته وجهوده العلمية حسن مجيد العبيدي

المكلاتي هو أحد أبرز العلماء والمفكرين والمتكلمين والفلاسفة في الأندلس والمغرب العربي بعد ابن رشد الحفيد (ت595هـ/1198م)، وقد عاش معظم حياته ضمن دولة الموحدين التي ظهرت في المغرب العربي والأندلس في أعقاب سقوط دولة المرابطين في النصف الأول من القرن السادس الهجري.

لحظة تاريخ.. زفــاف أخــت الـرشيـد د محمد المنسي قنديل

ليلة لا تُنسى من ليالي بغداد، المدينة التي لا تُنسى، تنعكس أضواء قصر الرشيد على مياه نهر دجلة الرخوة، فتملأه بحيوية متألقة، في داخل القصر تدور طقوس عرس لا تعرف عنه المدينة النائمة شيئا، وحتى الذين كانوا داخل القصر لم يعرفوا الكثير، يراقبون طقوسه غير مصدقين، نساء لا تكف عن التهامس، ورجال بني العباس مصدومون، الدهشة أكثر من الفرح، والهمس أعلى من الأغاريد، يخرج جعفر البرمكي من حمامه، يقف وسط الجواري وهن يدرن حوله بالمباخر، يعبقن خلاياه برائحة البخور الذكية.

عبدالله زكريا الأنصاري.. نزعة إسلامية عميقة ونظرة فلسفية للحياة فاضل خلف

حين أكتب عن الأديب والشاعر الكبير عبدالله زكريا الأنصاري فأنا لا شك سوف أبحر في خضم بحر عميق من الصور والذكريات والمواقف الجميلة. فالرجل كان معلمي الأول في مدرسة المباركية ومن ينابيع فكره عشقت الشعر والأدب، وتعلمت بين يديه معاني جميلة مازالت هي التي شكلت منهج أفكاري وأسلوبي في الحياة.