العدد (440) - اصدار (7-1995)

عزيزي المحرر قاريء

رئيس التحرير في مقاله المنشور في العدد(435) فبراير 1995 حول " وعي المستقبل والأكثرية الصامتة " يطرح الدكتور شاكر مصطفى موضوع التنمية الذي أصبح الشغل الشاغل لمفكرينا باحثا عن أسباب التخبط الذي يعيشه الإنسان العربي ، إنه يقدم صورة كاريكاتيرية للوضع العربي وكأنه الوحيد من نوعه في العالم، لا يشابهه الوضع التركي أو الإيطالي. ففي إيطاليا حكم نظام الديموقراطي المسيحي بدعم خارجي أربعين عاما من الفساد والتعامل مع المافيا.

عزيزي القارئ المحرر

عزيزي القارئ. سيل من الاستفسارات تدفق على " العربي" في الفترة القريبة الماضية، وكان محور هذه التساؤلات يدور حول أسباب، وخلفيات، وآفاق، عدم وصول " العربي " إلى قرائها في أقطار عربية مختلفة في موعد الصدور المحدد الذي اعتادوه منتظما، إلى حد كبير، وخلال زمن ممتد. كما كانت هناك ملاحظات تخص الشكل، وبعض المحتوى. ولقد ذهب البعض في تفسير ما حدث مذاهب شتى ، كان أخطرها أن المجلة مهددة بالتوقف، وكان أكثرها إيلاما أن الكويت ترفع يدها قليلا قليلا عن هذه الهدية النابعة من ضميرها العربي

أرقام محمود المراغي

إنه عالم آخر لا نعرفه.. أقصد عالم الجريمة الذي نرى آثاره ، لكننا لا نعرف أسراره، وما يدور بدا خله.من يصدق أن ست دول إفريقية - طبقا لدراسة جرى تقديمها لمؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة، 1995 - ترتبط فيها الجريمة بأنظمة سياسة يصبح معها المجرمون حكاما يصبح الحكام مجرمين دوليين ؟ من يصدق أن تنظيما غير رسمي، يفوق في كفاءته التنظيم الرسمي في الكثير من الدول، يقود أعمال الجريمة، ويستخدم فيها كل الوسائل الحديثة للإدارة والتكنولوجيا وقوانين السوق؟.. بل ويمتلك البنوك وشركات النقل والتجارة والسياحة؟! ومن يصدق أن طريق الحرير الذي طالما ربط الصين بالبلاد العربية والشرق الأوسط قد عادت له الحياة، ولكن من أجل نقل المخدرات والنفاذ بها إلى عالم أرحب؟

واحة العربي محمد مستجاب

الديك ذكر الدجاج، ثم انسحب لفظ الديك على أي ذكر يهيمن على جماعة، والجمع ديوك، وديكة، وأدياك، وتصغيره : دويك، وكنيته: أبوحسان وأبوحماد وأبوسليمان وأبوعقبة وأبومدلج وأبوالمنذر وأبونبهان وأبويقظان وأبوبرائل، والبرائل ما يرتفع من ريش الديك في عنقه وينفشه للمقتال، أوللزهو والاستعراض، أوللصياح ، أوحين يداهم الأنثى، ولعل كنية (أبوبرائل) هي التي وراء مصطلح ديك البرابر) في اللسان الشعبي منحرفا عن اللفظ الأصلي - تماما مثل صياغتنا الشعبية للإشارة إلى ذاك.

جمال العربية فاروق شوشة

يقول عنه أبوالفرج الأصفهـاني في كتاب "الأغاني" وممن صنع من أولاد الخلفاء فأجاد وأحسن وبرع وتقدم جميع أهل عصره فضلا وشرفا وأدبا وظرفا وتصرفا في سائر الآداب: أبوالعباس عبدالله بن المعتز وأميره - مع قرب عهـده بعصرنا هذا - مشهور في فضائله وآدابه شهرة تشرك في أكثر فضائله الخاص والعام. وشعره وإن كان فيها "الملوكية" وغزل الظرفاء وهلهلة المحدثين فإن فيه أشياء كثيرة تجري في أسلوب المجيدين ولا تقصر عن مدى السابقين

من شهر إلى شهر المحرر

نجحت الآلة حتى الآن في القيام بمهام القلب والرئتين والكليتين. لكن تعقيد وظائف الكبد ظل حجر عثرة أمام محاولات الأطباء تصميم جهاز يقوم بوظائفها التي تربو على خمسمائة وظيفة . غير أن باحثي وحدة الكبد في مستشفى كنجر كوليدج في لندن ومستشفى ماونت سيناي في لوس انجيلوس نجحوا أخيرا في صنع كبد صناعية يبدو أن النجاح سيحالفها .وتقوم الكبد بوظائف عديدة ، أهمها تنظيف الدم من الكيماويات السامة - الطبيعية والمخلقة - التي نتعرض لها بشكل يومي . ويؤدي فشل الكبد في تأدية وظائفها إلى عواقب صحية وخيمة تنتهي عادة بالوفاة ( يموت حوالي سبعة آلاف بريطاني كل عام نتيجة لتوقف الكبد عن أداء وظائفها ) .

طرائف عربية المحرر

بويع الملك المظفر " قطز" عام 657 هـ. وبينما هو في مملكته جاءت أخبار جحافل التتار وقد وصلت إلى دمشق، تنهب البلاد، وتقتل العباد. كان قطز من أشجع الفرسان ، ومن أهل الأصول. بيع في رق ابن الزعيم فلطمه يوما فبكى بحرقة فقيل له "من لطمة واحدة تبكي هذا البكاء؟" فقال: " انما أبكي من لعنته أبي وجدي وهما أفضل منه". جمع قطز الأمراء والفرسان وقرر الخروج إلى التتار. وفي "عين جالوت" بالشام أوقع بهم هزيمة مروعة في ساعة تشيب لهولها الولدان.كانت مصر تنتظر عودة من رد كيد المعتدين عن المسلمين وعن العالم

إلي أن نلتقي أنور الياسين

الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم هو رجل العام بلا منازع ، على الصعيد الشخصي والصعيد الرسمي . وشعب الأرجنتين " المجامل " هو بالتأكيد أكثر تقدما وتطورا وانفتاحا وتسامحا من الشعب الأمريكي . فالرئيس منعم المؤمن بمبدأ الاقتصاد الحر والسوق الحرة المفتوحة وسيلة للتخلص من التضخم والبطالة اختلف مع زوجته بعد أن اتهمته علنا بأنه طور قناعاته الاقتصادية لتشمل علاقاته النسائية أيضا، وهددت الزوجة بالكشف عن أكثر من فضيحة إذا لم يرجع الرئيس إلى سياسة "الستار الحديدي"... في مواجهة النساء.