العدد (629) - اصدار (4-2011)

عزيزي القارئ المحرر

كان ميلاد مجلة «العربي» في ديسمبر 1958 توثيقا لمشهد النهضة التحررية والاستقلالية والقومية والوطنية التي اجتاحت الخريطة العربية. ويأتي هذا العدد بين أيدي قراء المجلة وسط ملامح ميلاد جديد، تبدأ فيه «العربي» رصد تلك الوجوه الجديدة، كما حرصت طوال العقود الماضية

قالوا مجموعة من المؤلفات

«الشجاعة لا تعني غياب الخوف، بل الانتصار عليه، الرجل الشجاع ليس من لا يعرف الخوف بل من يتمكن من قهره»

اللغة حياة.. علامَ تَرْكُ المستعمل واعتماد الغريب؟ مصطفى الجوزو

كان أحد الوزراء يعرض، يومًا، وقائع جلسة للحكومة اللبنانيّة، والصحفيّون حوله، وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة تنقل خطابه، وإذا هو يستطرد من السياسة إلى اللغة، في لفتة مهذبة، ليوحى وجوب استعمال عبارة «الشهود الزور» وليس «شهود الزور»، فصدم عادة المستعمل العربيّ الذي يسمع العكس ويقوله. لم يكن الوزير مخطئًا الخطأ كلّه، لكنّه اجتهد فلم يصِب، ذلك لأنّ الزور مصدر بمعنى الكذب والباطل، وقد يعني الخداع، وهو ككلّ الأسماء الجامدة قد يؤوَّل بصفة مشتقّة فيُستعمل نعتًا

جمال العربية: لغةٌ، وإبداعُ لغة فاروق شوشة

خياران وخيارات: هذا موضوع شغل عددًا من أعضاء مجمع اللغة العربية وخبرائه والباحثين في لجنة الألفاظ والأساليب، على مدار عدة جلسات متعاقبة.بدأ الأمر ببحث للأستاذ محمد شوقي أمين – عضو المجمع الراحل – تحت عنوان: «معنى الخِياريْن والخيارات»

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

تكريسًا لتاريخ عمان البحري والدور الذي لعبه البحارة العمانيون في التواصل مع الحضارات والشعوب الأخرى، قامت السفينة السلطانية «زينة البحار» بالرسو في ميناء الشويخ البحري، مستهلة بذلك رحلة بحرية تشمل موانئ دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، بدأت أولا بزيارة ميناء الشويخ بدولة الكويت ثم ميناء سلمان بمملكة البحرين ثم ميناء الدوحة في دولة قطر وأخيرا ميناءي بندر عباس ومكران في الجمهورية الإسلامية في إيران

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

كنت أسير في شوارع نيويورك مذهولًا، كأنني داخل فيلم سينمائي حي، بدت المدينة بشوارعها المزدحمة ومبانيها العملاقة وجسورها الحديدية أشبه بحيوان ضخم خلق ليحكم العالم، ولم تترك ناطحات السحاب المتراصة والسامقة إلا مساحة صغيرة تظهر من خلالها السماء، ولكن ما حيرني أكثر من المدينة هو شخصية المواطن الأمريكي، فهو «شخصان» في واحد

عزيزي العربي مجموعة من المؤلفات

يسرني كثيرا التواصل معكم لأحييكم بتحية صادرة من قلب محب لكم ومن شخص يعترف بمجهوداتكم وفضلكم في خدمة الثقافة العربية في مختلف بقاع العالم وخدمة لغة الضاد ولغة القرآن الكريم... أدعو الله عز وجل أن يوفقكم في مهامكم النبيلة وأن يعينكم على إصدار مجلة «العربي» في أحلى حلّة لينتفع بها القارئ الذي يجيد اللغة العربية أينما كان

وتريات مصطفى قدور العيسى

إلى قلم مأجور شدْوُك المزيف لا يطرب إلا التافهين. إلى سوط كم تتمنى أن تجلد ظهر الجلاد وكم يتمنى الجلاد أن يقطعك على ظهر الضحية