العدد (624) - اصدار (11-2010)

عِندَما يكْتَسِي الكَوْنُ بالبَياضِ الأبديّ: رِحْلَةُ الحَجِّ المُبارَكَةُ في الأُغْنيةِ المُعاصِرَة بشير عيَّاد

كُنّا قد توقَّفْنا في العددِ رقم (621) من «العربي» (أغسطس 2010م) مع ثلاث من القصائدِ الدينيّةِ لأميرِ الشّعراءِ أحمد شوقي التي غنّت السيّدة أمّ كُلثوم أبياتًا مُختارةً من كلٍّ منها، وأرجأنا الحديثَ عن القصيدةِ الرابعةِ التي تدورُ حولَ رحلةِ الحجّ، وهي قصيدة «إلى عرفاتِ الله» ليكونَ ذلكَ بمناسبةِ هذهِ الرحلةِ المُباركة. غيرَ أنَّ الحديثَ عن هذهِ الرائعة من حيث هيَ أغنية لن يكونَ مُكتملاً إلاَّ بالتطرّقِ لعلامتينِ أُخريينِ من بينِ عشراتِ الأغنياتِ التي أبدعها فنانو الأغنيةِ عن الحجّ

د. شاكر خصباك... وعلي المقري أحمد السقاف

يمثل الأستاذ الدكتور شاكر خصباك تجربة خصبة في مجال الأدب والجغرافيا والتاريخ. وهي تجربة بدأت مع أبرز روّاد الأدب الحديث في أربعينيات القرن الماضي، حيث عاصر الكثيرين منهم، بل يعد من أوائل من نوّهوا حينها بأهمية كتابات نجيب محفوظ ومستقبله المتميّز. شاكر خصباك الملقب بشيخ الجغرافيين العرب، والذي ألّف الكثير من الدراسات عن الجغرافيا لدى العرب، وله عشرات الكتب في القصة والرواية والمسرح، واهتم بشكل مبكر بالقضية الكردية، يتحدث في هذا الحوار عن أدبه

عزيزي القارئ المحرر

يحذر رئيس التحرير في حديثه الشهري من تبعيةٍ جديدة، استبدلت الاستعمار الإعلامي بما كان معروفًا قبل حروب الاستقلال الاستعمار التقليدي، وكان من بين ما أنجبته برامج الحديث على الهواء، التي أصبح ضيوفها يشاركوننا الحياة في كل آن، فهم حديث الصباح والمساء، وباتت مهمة هذه البرامج اجترار الحدث يومًا بعد يوم، بعد أن يتحول الضيف - من نجوم المجتمع والسياسة والفن والرياضة - إلى «فقرة» في تلك البرامج

قالوا مجموعة من الباحثين

السياسة مهمة، لكن يجب على الإعلام العربي أن يعطي جانبا من اهتمامه للثقافة، وتحفيز الاهتمام بالعلم والبحث

اللغة حياة.. كثرة تسمية الإناث باسم مذكّر لا تجعله مؤنّثاً مصطفى الجوزو

تحدّثنا في مقالة سابقة عن التوهّم اللغويّ، وأشرنا إلى كونه خطأ أو شذوذاً؛ كما تحدّثنا من بعد عن تذكير صفات الإناث وألقابهنّ، إذا كانت غالبة على الذكور، ودَفَعْنا القولَ بذلك؛ واليوم نعرض لحالة طريفة تكاد تجمع بين الموضوعة الأولى، وعكس الموضوعة الثانية، وهي توهّم التأنيث في العلم المذكّر، أو الزّعم أنّه غالب على الإناث، ومنعه من الصرف لذلك

جمال العربية فاروق شوشة

يُعرّفه ديوانه بأنه شاعر لبناني فاعل، في الحياة الثقافية اللبنانية والعربية، منذ عام 1972، بمؤلفاته وأنشطته ومسئولياته. هو اليوم رئيس مجلس التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأمريكية، ورئيس مجلس المؤلفين والملحنين في لبنان، ورئيس الاتحاد العالمي للدراسات الجُبْرانية (في منطقة لبنان والشرق الأوسط). ويُعرّف الشاعر اللبناني هنري زغيب بأحدث دواوينه «ربيع الصيف الهندي» قائلاً: «تنتمي قصائد هذا الكتاب إلى مرحلة فاصلة من عمري

المفكرة الثقافية ميلود حميدة

نظمت مؤسسة منتدى أصيلة الدورة الثانية والثلاثين لموسم أصيلة الثقافي الدولي السنوي للعام 2010، بحضور أكثر من خمسمائة مشارك. وتميزت دورة هذه السنة بالاحتفاء بدولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف كبير على أصيلة وعلى موسمها الثقافي. وتوزعت مختلف الأنشطة على أهم فضاءات مدينة أصيلة، التي اكتست حلة بهية في هذه الدورة، وهي تحتفي بالإمارات العربية: مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية- مكتبة الأمير بندر- قصر الثقافة- برج القمرة

عزيزي العربي البشير أحمد الجطلاوي

هل أصبحت «قراءة التاريخ» لدينا (نحن العرب) بتعقيداتها وجدليتها، ترتكز على مفهوم رؤية وقراءة الآخر؟ أم أن عرّاب الثقافة الخجولة خجول، وضعيف أمام تفسيراته المكانية والزمانية؟ وهل يحتمل ذلك التاريخ اتجاها يشير إلى صراع الزمن مع الجغرافيا ؟ وفق هذه التساؤلات، هل ربح المفكر العربي معركته زمنياً وجغرافياً في تعريف تاريخه العربي؟

إلى أن نلتقي نوار سكجها

كان لدينا صندوق خشبي جميل أغرتنا مساحته أن نتخيله قطاراً ملوناً يأخذنا مع الأصدقاء في رحلة لا قيمة للزمن فيها .. وليس للأرض فيها حق في الجاذبية ثم منحنا القطار الخشبي حق الصعود بنا نحو السحاب وانزلقنا على قوس قزح الذي كان يشرب رذاذ المطر من بين أشعة الشمس.. وكذا حتى وصلنا غابتنا الجميلة فكانت لدينا مظلة فتخيلناها شجرة وجلسنا تحتها نمارس الأعمال الدرامية التي نسجنا في خيالنا الثري سيناريوهاتها المرتجلة

وتريات فاضل مصطفى عبدالسلام

أحبك لكني موقنٌ بأني سأقتل قبل اللقاءْ وأعرف أنكِ نوعٌ من المستحيلِ وأنك في البعدِ فوق السماءْ فلا تغضبي إن سمحت لنفسي بتمزيق شعري وإحراق غرسي ولا تغضبي إن سمحت لعَيْني ببعض البكاءْ فالحب كالموت ليس يفرق بين الرجال وبين النساءْ