العدد (739) - اصدار (6-2020)

متلازمة النّصّاب د. أمينة التيتون

في عام 1978، وصفت كلُّ من د. باولين كلانس ود. سوزان إميس، المتخصصتين في علم النفس العيادي، مصطلح ظاهرة/ متلازمة النصاب الذي يُستخدم للإشارة إلى خبرة باطنية للزّيف الفكري الذي ينتشر بصفة خاصة بين النساء الناجحات. فرغم التفوق الأكاديمي والإنجاز المهني، تصرّ النساء المصابات بهذه المتلازمة على الاعتقاد بأنهن لسن ذكيّات وخدعن كل من يعتقد أنهن غير ذلك. وتفشل الإنجازات المتفوقة الجليّة في التأثير على هذا الاعتقاد. ولحُسن الحظ توجد مداخل علاجية متعددة لتغيير مفهوم الذات لدى المصابات.

«حافلة الفن» لزوجين تغيِّر ألوان الحياة في غزّة عبدالله عمر

أبدع الفنان الفلسطيني عمار أبو شمالة وزوجته أروى، وتمكّنا معًا من نقل الفن الفلسطيني إلى الشارع، من خلال فكرة خلّاقة جعلتهما حديث الناس، وصارت قصتهما حديث قطاع غزة. وكان اللافت والجديد أن زوجين من غزة يوصّلان الفن إلى الأزقّة، عبر معرض متنقل يجوب شوارع القطاع، ليعدّ هذا أول معرض متنقل في فلسطين بإمكانات ذاتية بحتة.

زمن ما بعدَ «كورونا» حنان بيروتي

لا شكّ في أنّ العالَم بعد «كورونا» سيكون مختلفًا عمّا قبله، هذا الأمر بات محسومًا من قبل كثير من المراقبين وذوي الاختصاص، لكن كيف تأثّر العالم بـ «كورونا»؟ وما النواحي التي تركّز تأثير انتشار الوباء عليها أكثر من غيرها، ولماذا؟ وهل تعدّى كونه آنيًا واتصف بالديمومة والثبات، مما يجعله ممتدًا إلى فتراتٍ طويلةٍ قادمة؟ وهل سيعيش البشر - بعد انقضاء الوباء بإذن الله - في زمن يُطلق عليه اصطلاحًا «ما بعد كورونا»؟!

بلا مقدمات! هذايل الحوقل

يسكنني الشغف عند لقاء الكتب، سواء كانت على الأرفف في المكتبات، أو حين تقع عيني عليها عند زيارة أحدهم في بيته، أو في عمله، والشغف ذاته يتملّكني حين أقتني كتبًا جديدة من خلال شرائها أو استعارتها من أحدهم. وكأن ذلك الكتاب يغويني بأهميته والمتعة التي تحتضنها دفتاه، بالكاتب القديم أو الجديد، الذي سأتعرف عليه، بالبصمات التي ستطبع بذاكرتي عنه، بجمله التي سأحفظها وأقتبسها منه، بالشخوص والأحداث التي ستصاحبني بعوالمي الافتراضية. ولأجل كل تلك الأشياء أنوي قراءة الكتب الجديدة دون المرور على المقدمة.