العدد (718) - اصدار (9-2018)

الترجمة ومقاومة التبعية د. جابر عصفور

كان من الطبيعى مع ازدهار حركة الترجمة حول العالم كله، والنظر إليها بوصفها قاطرة التقدم التي تقود الأمم إلى الأمام في معاركها ضد التخلف، وتحقيق أهداف التنمية، اتساقًا مع المتغيرات الكثيرة التي جعلت من الكرة الأرضية قرية كونية صغيرة، أن تزدهر عملية الترجمة وتتعدد معارفها واتجاهات البحث العلمي فيها، خصوصًا فيما يتصل بعلاقة العالم المتقدم بالعالم المتخلف، وصعود صوت العالم الذي كان غارقًا في التبعية ليؤكد حضوره الصاعد في مسار الاستقلال والتحرر من التبعية والاستغلال في آن.

لحظة تذكُّر محمد زينو شومان

عودي خطوةً أو خطوتين القهقرى وتأملي وجهَ الحصارْ لا شكّ أن الشّمس خائفةٌ على الإنسانِ  والأشجارِ تدفنُ رأسها في الغيمِ حتى لا ترى السكّينَ في  ظهر النهارْ هلّا قرأتِ رسائل الطّوفانِ؟

في روايتيه «صمت يتمدد» و«الورد لك... الشوك لي» د. سليمان الشطي سطوة الماضي والاحتراق الداخلي عبدالكريم المقداد

بعد ثلاث مجموعات قصصية بدأت بـ «الصوت الخافت» عام 1970، ثم «رجال من الرف العالي» سنة 1982، فـ «أنا... الآخر» عام 1994، التفت الأديب والباحث الكويتي د. سليمان الشطي إلى الرواية، فأصدر «صمت يتمدد» عام 2009، وأتبعها بروايته الثانية «الورد لك... الشوك لي» عام 2014، وكان له أن أصدر خلال الفترات الطويلة الفاصلة بين مجموعة قصصية وأخرى، وبين الروايتين الأولى والثانية نحو عشرة كتب أخرى في مجالات النقد والبحث الأدبي، وهو ما لن نخوض فيه هنا، لاقتصار هذه المقالة على روايتيه فقط.

الأدب وتداعيات الواقع العربي د. أحمد المعتوق

لم يمر العرب بأسوأ مما هم عليه في واقعهم الراهن من حيث التنافر والتباعد وتصحّر الوجدان والتنكر للمبادئ القومية الأصيلة. فهل لذلك صلة بانقطاع هذا العربي عن ميراثه الأدبي الأصيل؟ وهل يمكن أن يكون لعودته لهذا الميراث أو توثيق ارتباطه به دور في تغيير واقعه، وفي خلاصه مما يواجه من إرهاب الداخل ورعب الخارج؟!

10 سنوات مرّت على الرحيل محمود درويش... فارس الشعر المترجل عشقاً د. وفاء مرزوق

كثيرة هي مدارات اللغة وأحوالها، وعجيبة هي في تقمصاتها وصورها، لها من الموسيقى ما تألفه الآذان، ومن العاطفة ما يهز الوجدان، ومن التأثير ما يبعث على الألفة والرهبة، والخشية والتروي، والتململ والتأفف، والتحاجج والتواد، والتقارب والتباعد، والتماثل والتفاعل، ومن الأثر الحزن والفرح، والأمل والعمل، والسحر والاندهاش، والحب والكراهية.

لغة الأدب وتحديات المستقبل هند أديب

«لغة الأدب» التي أودّ تناولها تتجاوز المفهوم التقليدي للغة من حيث هي مجموعة قواعد صرف ونحو لكلام حسن، إلى مفهوم أعم يشمل كل عملية إعادة إنتاج الحياة والكون وتحويلهما إلى خطاب ذي بنية دلالية أغنى من الجملة المفيدة الصحيحة التركيب.